الألتراس هم شباب من كل طبقات المجتمع جمعهم حب الكرة و تشجيع الفريق المفضل كان وسيلتهم لافراغ طاقات الشباب الهائلة
من خلال مشاركتهم في المباريات أكتسبوا مهارات العمل في مجموعات كل منها له قائد نشط يحترمه الجميع و مهارات التنسيق بين المجموعات
في مباريات المنتخب او الدولية لاحد الفرق أكتسبوا مهارات التنسيق و الاصطفاف مع مجموعات التراس الفرق الأخرى لتشجيع من يمثل الوطن
أستفادوا جيدا من وسائل التكنولوجيا و وسائل التواصل الأجتماعي في نقل أخر الأخبار و تنسيق تحركاتهم و تصوير الأحداث و توحيد الشعارات و الهتافات
تحايلوا على الممارسات المتعجرفة من الشرطة و التي كانت تجبرهم على التخلي عن الأعلام و اللافتات و كل أدوات التشجيع حتى زجاجات المياة
من خلال سفرهم مع فرقهم بين محافظات مصر تأكدت شجاعتهم في مواجهة المنافس على أرضه و العمل كمجموعة تهتم بسلامة كل فرد فيها قبل العودة
أكتسبوا خبرات في التعامل مع عجرفة و قسوة الشرطة و الأمن المركزي و عرفوا أساليبهم جيدا و نجحوا في خداعهم و مواجهتهم في كثير من المواقف
و كان دائما هناك من يحاول التأثير و السيطرة عليهم و توجيه مجهودهم و شراؤه لمصلحته سواء كان الأمن أو رجال أعمال أو حزب وطني
و رغم كل المحاولات للسيطرة عليهم بقى الجزء الأكبر منهم خارج نطاق السيطرة فحريتهم و أخلاصهم لمبادئهم و خبراتهم كانت أهم عندهم من أي شئ
أستفادوا جيدا من وسائل التكنولوجيا و وسائل التواصل الأجتماعي في نقل أخر الأخبار و تنسيق تحركاتهم و تصوير الأحداث و توحيد الشعارات و الهتافات
و لأنهم شباب و يمثلون كل طبقات و فئات المجتمع المصري كان هناك جزء كبير يشعر بكل هموم الشباب في كل مصر و متابعا للشأن العام مثل كل المصريين
و عند قيام الثورة كان من الطبيعي أن يكونوا من طليعة المشاركين و عند المواجهات مع الشرطة كانوا في المقدمة بكل خبرتهم و قدرتهم التنظيمية
شجاعتهم في كل المواجهات و تحركهم كمجوعات في كل مكان مع التنسيق العالي بينهم رجح كفتهم و كفة الثورة المصرية و شجع كل المصريين للانضمام لها
الألتراس يا ساده بكل فئاتهم متعلمين و غير متعلمين جامعيين و حرفيين و طبقة متوسطة و شعبية ولاد و بنات هم الذراع القوي للثورة المصرية
الألتراس يا سادة أثناء وبعد الثورة تطورت مفاهيمهم الثورية و السياسية مثل الكثير من الشعب المصري و لكن يميزهم قدرتهم القوية في العمل على الارض
ظهرت قوة الالتراس في كل المواجهات قبل و بعد 11 فبراير هم الابطال الحقيقيون لمعركة الجمل مع عدم أنكار انها كانت بطولة جماعية لكل الثوار
هم الأبطال في مواجهات محمد محمود عقب أحداث البالون و هم أبطال كل المواجهات في كل الشهور بعد ذلك من يونيو و حتى الأن
و بسبب رفضهم للظهور الاعلامي نسبت البطولات للتيارات الدينية المتميزة بالقدرة التنظيمية و الحشد الذين أستفادوا من ذلك و روجوا اعلاميا له
فشل المجلس العسكري بمخابراته و أمن دولته في أكتشاف تلك القوة العجيبة على الارض و التي تفوقت دائما على قوات النظام منذ 25يناير 2011
ضرب القوى الثورية على الارض بأضعافها و تفريقها الى فرق متضادة تتناحر فيما بينها و تفرغ طاقتها في هذا التناحر هو وسيلة النظام الوحيدة للبقاء
و منذ اليوم الاول للثورة و النظام و مخابراته لا يتفاوض و لا يتحاور الا مع الاخوان حتى انه شجع تيارات السلفيين لأيجاد تيارات دينية أخرى على الارض
وبدا منذ اليوم الاول في تحييد الاخوان و التعاون معهم للسيطرة على باقي التيارات الثورية مستغلا صورتهم التاريخية في اذهان شباب نشأوا في عصر مبارك
و بالتدريج ظهرت بوادر الصفقة بين الاخوان و المجلس العسكري في أبتعادهم عن المواجهات القوية مع المجلس العسكري و تجلت مع بداية التحضير للانتخابات
منذ احداث يونيو أكتشف النظام ان هناك قوى اخرى على الارض تستطيع قهر قوات النظام بدون مشاركة الاخوان فقرر التصعيد في سياسة فرق تسد
و جاءت أحداث العباسية ثم ما سبيرو و التي كان هدفها اشعال فتنة طائفية تقضي على اي افكار ثورية و ردت القوى الثورية بقوة في محمد محمود
و أنهزمت قوات الامن و الشرطة العسكرية في محمد محمود و انكشف عنها الغطاء و زاد جنون النظام و هو لم يستوعب بعد تلك القوى التي تدعم الثورة
بنفس الغباء و منطق القوة الغاشمة حاول المجلس العسكري فض أعتصام مجلس الوزراء و تعرضت قواته لهزيمة قوية أنتهت ببناء حائط اخر
في كل المواجهات السابقة كان هناك الكثير من المندسين بين الثوار و هدفهم معرفة سر تلك القوة الضاربة على الارض و بالتدريج تراكمت المعلومات
و لنتذكر قبل مجلس الوزراء انتشرت ظاهرة الخطف الخطف للناشطين و منهم كثيرين غير معروفين أعلاميا و لك هذا كان جزء من معركة استخباراتية
كان النظام قد شعر باهمية الألتراس منذ عدة شهور و لكن لم يعطها تلك الاهمية على الأرض أنما خاف من تأثيرهم الأعلامي فدبر لهم بعض الحوادث
كان الغرض منها نقل صورتهم على أنهم شباب فوضويين مشاغبين و منحرفيين و لنتذكر واقعة الجلابية في مبارة الزمالك مع الفريق التونسي
و في مبارايات اخرى قام الالتراس بغناء اغنيتهم المشهورة التي تسب ضباط الشرطة و المنتشرة في الشارع و لكن هذه المرة كان البث على الهواء
و أندلعت مواجهات في الاستاد و شارع صلاح سالم و تأكد ت مخابرات المجلس العسكري من ماهية تلك القوى الضاربة على الارض و امكانياتها الفائقة
في نظر المخابرات كانت أهم مقومات الالتراس هي في كونهم شباب عندهم طاقة عظيمة يتم توظيفها من خلال أندماجهم في تلك المجمعات المنظمة
تأكد المجلس العسكري و مخابراته من صعوبة القضاء على تلك القوة المتجددة للالتراس و الحل الوحيد يكمن في السيطرة علىها بتوجيهها بعيدا عنه
كانوا يعتقدون ان الاهلي سيفوز و قد اختاروا المكان بعناية لما عرف عن سلوك مشجعي المصري و كانوا ايضا يرتبون لانتقال الفوضى للقاهرة
ففي استاد القاهرة كانت هناك مبارة الزمالك و الاسماعيلي و التي تبدأ مباشرة بعد أنتهاء مبارة و معروف ايضا طبيعة مشجعي الاسماعيلي
كان هذا الهدف الاساسي هو ضرب وضع التراس الاهلي و الزمالك و هم القوة الضاربة في الثورة في مواجهتين منفصلتين مع اشرس مشجعي الكرة في مصر
كان الهدف خلق عداوة و ثأرا بين التراس الاهلي و مشجعي بورسعيد الذين يمثلون المدينة كلها بكل صفات اهل بورسعيد من شجاعة و حب لناديهم
و أيضا خلق عداوة و ثارا بين التراس الزمالك و مشجعي الاسماعيلي و الاسماعيلاوية كلهم مع الأخذ في الاعتبار قرب المسافة جغرافيا بين القاهرة و الاسماعياية و بورسعيد
كان الهدف اشعال فتنة طائفية بين مجموعات الالتراس قد تنتقل بين اهالي المحافظات و ينشغل الجميع بها و لا يتسع مجال للثورة
و فشل المجلس العسكري كعادته دائما بكل قواته و مخابراته و مفكريه الاستراتيجيين في القضاء على الثورة و على الذراع القوي لها
و بدأ بعض التيارات الدينية و بعض النخبة الاغبياء في هجوم اعلامي على الالتراس و الادعاء بأنهم لم يشاركوا في الثورة و بدأت محاولة اخرى للتفريق بين القوى الثورية
و أنتشرت الاخبار الكاذبة عن الالتراس و تصويرهم على أنهم مشجعي كرة فقط و ان الثوار شباب متعلمين بياقات نظيفة و غير راضين عن جرائم الملاعب
أحذروا ايها السادة الألتراس جزء أساسي من الثورة المصرية و لا يجب خسارته الالتراس شئ و نجوم الكرة من لاعبين و مدربين و أداريين شئ أخر
في عالم الكرة كل النجوم من لاعبين و مدربين و أعلاميين و من يدور في فلكهم هم فلول بأمتياز و خدام للنظام الفاشل الفاسد الا الألتراس فهم ثوار وطنيون بجدارة
هم شباب و يمثلون كل الفئات و الطوائف و الطبقات في مصر هم أكبر تجمع شبابي على ارض مصر يقدس حرية كل فرد فيه و في نفس الوقت له قوة تنظيمية و قدرة على الحشد بعكس تجمعات أخرى موجودة على الساحة و نعرفهم جيدا يخدعون شبابهم و يبيعون لهم الوهم
صباح ألفل وألأمل وألجمال وألخير,سعيد جدا بإنضمامك لعالم ألمدونات فأنا أعلم جيدا أنك تملك فكر واعى وراقى , إنما ملحوظه من أخ أكبر أدخل على تصميم ومنه إلى مصمم نماذج وإختار ألشكل ألمناسب وألأهم إختيار بنط ألكتابه ألكبير وألمناسب , لأن معظم ألمتعاملين مع ألمدونات يستخدموا ألبلاك برى ولن يستطيعوا قراءة هذا ألبنط وبألتالى ستفقد كثير من ألقراء , وشكرا جزيلا على تعليقاتك ألرائعه وبألتوفيق إن شاء ألله
ردحذفالمجد للشهداء ومن بعده كل الثوار يحيا الاولتراس ننتظر اولتراس الأقصى ليحرر مصر اولا
ردحذف